|
|
|
|
|
تايلند
يحدها
جنوباً ماليزياً وغرباً ميانمار وشرقاً
كمبودياً وشمالاً من جهة الشرق لاوس
وبورما وتطل على الخليج الذي اشتهر باسم
خليج سيام واكثر الدول ارتباطاً بها
ماليزيا.. وهي بلد زراعي، وللصناعة في هذا
البلد مستقبل زاهر، نظراً لكثرة المواد
الاولية والمحاصيل الزراعية وتشكل
السياحة نسبة كبيرة في دخل البلاد. ورغم
وفرة الدراسات التي تتعمق في تاريخ
الاسلام بالشرق الاقصى وكيف وصل اليه ومن
هم حملته، الاّ ان هذه الدراسات لا تتعرض
بكثير لتاريخ الاسلام في تايلند، فقد
اثبتت الدراسات في الآونة الاخيرة ان
الاسلام وصل الى تايلند «سيام» في عصر
سكوتاي اي في القرن الثالث عشر الميلادي
الذي حمل رسالة الاسلام هم المهاجرون من
الفرس والهنود والعرب حيث نزحوا من
اوطانهم بقصد التجارة. وظهر
تأثير المسلمين في المجتمع السيامي
واضحاً في الفنون والآداب والزي، وتوجد
في اللغة التايلاندية كلمات من اصل عربي
وفارسي. يبلغ
عدد سكان تايلاند حوالي 60 مليون نسمة
يدين حوالي سبعة ملايين منهم بالدين
الاسلامي، يقطن اغلبهم في جنوب تاليند
واغلبهم شافعيون، وفيهم مسلمون من مذاهب
اسلامية اخرى كالاحناف والشيعة. يبلغ
عدد الشيعة في تايلن حوالي 000/10 نسمة يعيش
اغلبهم في بانكوك. ويرجع اصل الشيعة الى
نسل تاجر ايراني يدعى الشيخ أحمد القمي
الذي ترك ايران عام 1601 بقصد التجارة
واتجه نحو تايلند. وبعد
ان ترسخت علاقته مع المقامات العليا في
تايلند استقر فيها وتزوج منها وخلف عدداً
من الاولاد، وقد تزوج ملك تايلند بأحدى
حفيداته في ذلك الزمان، فازداد نفوذ
الشيخ احمد في تلك البلاد. ولابدّ
من الاشارة الى ان المسلمين هناك محرومون
من جميع الحقوق الممنوحة للاقليات حتى ان
نساءهم لا يستطعن وضع الحجاب في المدارس
والجامعات ويمنعون دخول اية طالبة الى
المدرسة او الجامعة بحجابها. |
|||
|
|
|
|
|
|