|
|
|
|
|
الفصل
الخامس : المعاد (
انقر على السؤال لتحصل على الجواب ) س
137
:
ما المعاد ؟ س
138
:
ما الدليل على ثبوت المعاد ؟ س
139
:
ما الذي يجب الإعتقاد به غير هذا ؟ س
140
:
ما هو الصراط ؟ س
141
:
ما هو الميزان ؟ س
142
:
ما معنى تكلم الجوارح ؟ س
143
:
ما معنى تطاير الكتب ؟ س
144
:
ما معنى حساب القبر ؟ س
145
:
ما معنى حساب البعث ؟ س
146
:
ما هي الجنة ؟ س
147
:
ما هي النار ؟ س
148
:
ماهي الشفاعة ؟ و لمن تكون ؟ س
149
:
ما هو الحوض ؟ س
150
:
ما هي كتابة الأعمال ؟ ===================================================================== س
137
:
ما المعاد ؟ ج
137 : المعاد هو الوجود الثاني للأجسام
المرئية في الدنيا المحسوسة الملموسة
بعد فنائها و تلاشيها و تفرق أجزائها . الدليل
العقلي على المعاد س
138
:
ما الدليل على ثبوت المعاد ؟ ج
138 : دليلنا على ذلك العقل و النقل ، أما
العقل فلأنه لولا المعاد لم تكن في
التكليف فائدة و يكون عبثا باطلا لا معنى
له و ذلك باطل فلا بد من المعاد ليجازي
المحسن بإحسانه و المسيء بإسائته و يقتص
للمظلوم من الظالم و ليس في الدنيا ما
يصلح للجزاء لأن لذاتها مشوبة بالكدر و
كثيرا ما تقبل على الأشرار و تدبر عن
الأخيار كما هو المشاهد بالأبصار و على
الجملة أن لازم التكليف بالأمر و النهي و
الألم ترتب الثواب و العقاب و العوض
عليها و إلا استلزم العبث أو الظلم و هما
منتفيان عن الله تقدس عن الظلم و العبث
فإذا تسجل بطلانها ثبت
وجوب العود و البعث لأن
الثواب و العقاب و العوض إنما تصل إلى
المكلف في الآخرة لإنتفائها في الدنيا . الدليل
النقلي على المعاد و
أما الدليل النقلي فالأحاديث المتواترة
و الآيات الكثيرة كقوله تعالى {
قال من يحي العظام و هي رميم
. قل يحييها الذي أنشأها أول مرة و هو
بكل خلق عليم
} و قوله تعالى {
فسيقولون من يعيدنا قل الذي
فطركم أول مرة
} . س
139
:
ما الذي يجب الإعتقاد به غير هذا ؟ ج
139 : يجب الإعتقاد و الإعتراف بكل ما جاء
به النبي (ص) كالصراط و الميزان و تكلم
الجوارح و تطاير الكتب و حساب القبر و
حساب البعث و الجنة و النار و الشفاعة و
الحوض و كتابة الأعمال و غير ذلك مما نطق
به القرآن و ثبت نقله من دين المسلمين
بالتواتر . الصراط س
140
:
ما هو الصراط ؟ ج
140 : الصراط هو جسر جهنم يمر عليه الناس
فالمتقي يجوزه و العاصي يهوي به إلى
النار . الميزان س
141
: ما هو الميزان ؟ ج
141 : هو ما يقابل فيه بين الحسنات الإنسان
و سيئاته و قيل إنه ميزان مجسم له لسان و
كفتان توزن فيه الأعمال بعد تجسيمها قال
تعالى { و
نضع الموازين القسط ليوم القيامة
فمن ثقلت موازينه فأولئك هم
المفلحون و من خفت موازينه فأولئك
الذين خسروا أنفسهم بما كانوا يظلمون و
اخرون مرجون لأمر الله اما يعذبهم
واما يتوب عليهم
} و هم الذين تساوت حسناتهم و سيئاتهم
فإنهم مؤخرون لأحد الأمرين المدلول عليه
في الآية الكريمة . تكلم
الجوارح س
142
:
ما معنى تكلم الجوارح ؟ ج
142 : يعني أن أعضاء الإنسان تتكلم يوم
القيامة و تشهد على صاحبها بما ارتكبه في
الدنيا من الذنوب قال تعالى { اليوم
نختم على أفواههم و تكلمنا أيديهم و تشهد
أرجلهم بما كانوا يكسبون
} و قال تعالى { شهد
عليهم سمعهم و أبصارهم و جلودهم بما
كانوا يعملون
}
و قال تعالى { يوم
تشهد عليهم
ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا
يعملون
} . في
تطاير الكتب س
143
:
ما معنى تطاير الكتب ؟ ج
143 : يعني أن الله تعالى بعد محاسبته للناس
في القيامة يخرج لكل واحد منهم كتابا
يلقاه منشورا فيطير كل كتاب إلى صاحبه
قيجد فيه كل ما عمله في دار الدنيا قيقول
على ما حكاه الله تعالى عنه في كتابه {
يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر
صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها . و وجدوا ما
عملوا حاضرا و لا يظلم ربك أحدا
} فيقال له { اقرأ
كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا . فأما
من أوتي كتابه بيمينه فسوف
يحاسب حسابا يسيرا و ينقلب إلى أهله
مسرورا و أما من أوتي كتابه بشماله أو من
وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا و يصلى
سعيرا
} ثم يقال لأهل سقر واد في جهنم { ما
سلككم في سقر قالوا لم نك
من المصلين و لم نك نطعم المسكين
} كما نطق به القرآن الكريم . في
حساب القبر س
144
:
ما معنى حساب القبر ؟ ج
144 : يعني أن الانسان المكلف يحاسب في قبره
فيأتي إليه ملكان يسميان منكرا و نكيرا
فيسألانه عن ربه و عن دينه و عن إمامه فمن
أجاب بالصواب فاز بروح و ريحان في قبره و
بجنة النعيم في الآخرة و ان لم يجب
بالصواب فله نزل من حميم في قبره و تصلية
جحيم في الآخرة . حساب
البعث س
145
:
ما معنى حساب البعث ؟ ج
145 : يعني أن الله تعالى بعد محاسبته للناس
بعد بعثهم من قبورهم و إحيائهم بعد موتهم
على جميع أعمالهم التي عملوها في الدنيا {
فمن
يعمل مثقال ذرة خيراً يره . و من يعمل
مثقال ذرة شراً يره
} يجازي المحسن بإحسانه بأن يدخله الجنة
والمسيء بإسائته بأن يدخله النار . الجنة س
146
:
ما هي الجنة ؟ ج
146 : الجنة هي دار البقاء و النعيم الخالد
لا موت فيها و لا هرم و لا مرض و لا هم و لا
غم و لا تعب و لا نصب و لا يرى الداخل فيها
شمسا و لا زمهريرا و فيها ما تشتهي الأنفس
و تلذ الأعين و هم فيها خالدون و من
يدخلها لا يخرج منها أبدا و فيها ألوان من
النعيم و زوجات من الحور العين التي يرى
مخ ساقها من وراء سبعين حلة من حرير كما
يرى السلك من وراء الياقوت كما قال تعالى
في وصفهن { كأنهن
الياقوت و المرجان
} أي في بياض المرجان الذي هو صغار
اللؤلؤ و أشدها بياضا و في صفاء الياقوت و
إن النور الذي يخرج من ثناياها يغشي
الأبصار كما جاء ذلك في صحاح الآثار . النار س
147
:
ما هي النار ؟ ج
147 : النار هي دار العذاب أعدها الله
للعاصين و من دخلها من الكافرين لا يخرج
منها أبدا و يخلد فيها مهانا و من دخلها
من الموحدين المؤمنين يخرج منها برحمته
تعالى و بالشفاعة و أهل النار {
لا يقضى عليهم فيموتوا و لا يخفف
عنهم من عذابها
} { و
إن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي
الوجوه بئس
الشراب و ساءت مرتفقا
} كما نطق القرآن و إذا طلبوا الطعام
أطعموا من الزقوم و إذا طلبوا الماء
سقوهم من الحميم و الصديد و الغساق و
الغسلين و المهل هو عكر الزيت و النحاس
الذائب و الزقوم ثمر شجرة مرة أمر من
العلقم و أنتن من الجيفة يقتات منه أهل
النار يكون منبتها في قعر جهنم و الحميم
هو الماء الحار نهاية في الحرارة و
الصديد هو الدم و القيح اللذان يسيلان من
فروج الزانيات في النار و الغسلين غسالة
أهل جهنم و الغساق الماء البارد نهاية في
البرودة أو أنه لون آخر من العذاب و الله
أعلم . الشفاعة س
148
:
ماهي الشفاعة ؟ و لمن تكون ؟ ج
148 : معناها السؤال في التجاوز عن الذنوب و
الجرائم و هي للمذنبين من أهل التوحيد و
من تاب من ذنبه لا يحتاج إلى الشفاعة و لا
تكون الشفاعة للكافرين كما قال القرآن { ما
للظالمين من حميم و لا شفيع
يطاع
} و قال تعالى { يوم
لا ينفع الظالمين معذرتهم و لهم اللعنة و
سوء الدار
} إلى غير ذلك من آيات القرآن ، والذين
يشفعون هم الأنبياء و أوصيائهم و المتقون
من المؤمنين و لا يشفع هؤلاء {
إلا لمن ارتضى(الله
دينه) و
هم من خشيته مشفقون
} والمراد بالدين هو الإقرار بالجزاء على
الأعمال لذا جاء في الحديث عن النبي (ص)
أنه قال ( شفاعتي
لا تنال مستخفا بصلاته
) أي من لا يصليها تهاونا و استخفافا بها
أو من يأتي بها بحيث لا يعرف ركعوها من
سجودها و يحاول التخلص منها كيف ما كان و
كيف ما اتفق. الحوض س
149
:
ما هو الحوض ؟ ج
149 : هو حوض النبي (ص) يوم القيامة عرضه ما
بين أَبلة ( بلدة معروفة و اقعة بين مصر و
الشام ) و صنعاء ( عاصمة اليمن اليوم ) فيه
من القدحان عدد نجوم السماء و الساقي
عليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) من
شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا و بذلك جاء
الحديث الصحيح المتفق عليه بين أهل
الإسلام . كتابة
الأعمال س
150
:
ما هي كتابة الأعمال ؟ ج
150 : يعني أن الله تعالى وكل بكل مكلف من
الناس ملكين بالنهار و ملكين بالليل
أحدهما على اليمين يكتب الحسنات و الآخر
على الشمال يكتب السيئات فيكتبان جميع ما
يرتكبه الإنسان حتى النفخ في رماد
الآخرين بغير إذنهم قال تعالى { و
إن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما
تفعلون
} فإذا قصد المكلف حسنة كتبت له حسنة فإذا
فعلها كتبت له عشر حسنات قال تعالى { من
جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
} و من قصد السيئة لم تكتب عليه فإذا فعلها
أمهل ساعات فإن تاب منها لم تكتب عليه و
إن لم يتب منها كتبت عليه سيئة واحدة قال
تعالى { و
من جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها
} و قال النبي (ص) ( ويل
لمن غلبت آحاده عشراته
) . هذا
ما أردنا إيراده في هذا المختصر من أصول
الدين و لعل الله تعالى يوفقنا لإلحاق
فروعه بأصوله في مختصر آخر و الحمد لله
أولا وآخرا ، تم استنساخه في 9 من شهر رجب
سنة 1379 للهجرة على يد مؤلفه أمير محمد بن
العلامة الكبير المجاهد في سبيل الله
السيد محمد مهدي الكاظمي القزويني عفا
الله عن ذنوبهما بمنه و كرمه إنه ولي
التوفيق . |
|||
|
|
|
|
|
|